للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وثانيها: "فِعَل" بكسر الفاء وفتح العين -ويكون اسما كعِنَب، وصفة كزِيَم-لمتفرق١ وعِدًى في: قوم عِدًى، أي: أعداء٢، ومكان سِوًى٣، أي: مستو٤.

- وثالثها: [فِعِل] ٥ بكسر الفاء والعين -ويكون اسما كإبل وصفة كبِلِز- للمرأة الضخمة القصيرة٦.

وثلث بمضموم الفاء، وله ثلاثة أمثلة:

- أحدها: [فُعْل] ٧ -بضم الفاء وسكون العين- ويكون اسما كقُفْل، وصفة كحر.


١ منزل زِيَم، أي: متفرق الأهل، قال النابغة الذبياني:
باتت ثلاثَ ليال، ثم واحدة ... بذي المجاز تراعي منزلا زِيَما
"ديوانه: ص١٠٣ "دار صادر" ضمن قصيدة طويلة، بدأها بقوله: بانت سعاد ... ".
٢ حكى صاحب اللسان عن الأصمعي قوله: "يقال: هؤلاء قوم عدًى، مقصور، يكون للأعداء وللغرباء، ولا يقال: قوم عدًى إلا أن تدخل الهاء، فتقول عداة" "اللسان "عدا" ٤/ ٢٨٤٨".
٣ وعليها قراءة الكوفيين وابن عامر لقوله تعالى [من الآية ١٦١: الأنعام] : "مَكَانًا سِوَى".
٤ قال سيبويه في وزن "فِعَل" "ولا نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يوصف به الجماع "الجمع"، وذلك قولهم قوم عدًى ولم يكسر على عِدًى واحد، ولكنه بمنزلة السَّفْر والرَّكْب" "الكتاب ٤/ ٤٤".
٥ ما بين المعقوفتين إضافة من المحقق.
٦ قال أبو حيان: "فأما امرأة بِلِز فحكاه الأخفش فخفف الزاي، فأثبته بعضهم، وحكاه سيبويه بالتشديد، فيحتمل ما حكاه الأخفش أن يكون مخففا من المشدد". "ارتشاف الضرب: ١/ ١٩".
٧ ما بين المعقوفتين: إضافة من المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>