للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك عند بعضهم على أنه لا يلزم ذلك١؛ لأن الضمة أثقل من الكسرة ولا يلزم من جواز كتف بكسر الفاء وسكون العين جواز عضد، بضم الفاء وسكون الضاد.

قوله: "ونَحوُ عُنُق يَجُوزُ فِيهِ عُنْق، وَنَحوُ إبِل وبِلِز ويجوز فِيهِما إبْل وبِلْز، وَلاَ ثَالِثَ لَهُمَا، وَنَحْوُ قُفْل يَجُوزُ فِيهِ قُفُل عَلَى رَأْيٍ؛ لِمَجِيءِ عَسُر ويُسُر"٢.

أي: ويجوز في نحو [عُنُق: عُنْق] ٣ بضم العين وسكون النون٤ طلبا للتخفيف، لاستثقال ضمة بعد ضمة.

ويجوز في نحو٥ إبِل وبِلِز: إبْل وبِلْز، بكسر الفاء وسكون العين، لاستثقال الكسرة بعد الكسرةن كاستثقال ضمة بعد ضمة في


١ في اللسان "عضد": "العَضُدُ والعَضْد والعُضُد والعُضْد والعَضِد من الإنسان وغيره: الساعد وهو ما بين المرفق إلى الكتف". حيث أشار إلى اللغات الواردة جميعها في "عضد" والواقع أن في عبارة اللسان خلطا من جهة أنه عرّف العضد بأنه الساعد، إذ العضد غير الساعد؛ فالعضد فوق الساعد؛ لأن العضد ما بين المرفق إلى الكتف، والساعد ما بين المرفق إلى الكف. ففي القاموس "عضد": ١/ ٣١٤ "والعضد ما بين المرفق إلى الكتف" وفي اللسان "سعد" ٣/ ٢٠١٢: والساعد ملتقى الزندين من لدن المرفق إلى الرسغ".
وهذا هو الصواب والمشهور.
٢ العبارة من "ق". وفي الأصل: "ويجوز في عنق" وفي "هـ": "ونحو عنق".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط في "هـ".
٤ في اللسان "عنق": "العُنْق والعُنُق: وصلة ما بين الرأس والجسد" وحكى صاحب اللسان عن سيبويه قوله: "عُنْق، خف من عُنُق، والجمع فيها أعناق، لم يجاوزوا هذا البناء.
٥ لفظة "نحو" ساقط من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>