للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله١: "وتُزاد للمؤنث٢ الثلاثي بغير تاءٍ تاءٌ، كعُيَيْنَة وأُذَيْنَة وعُرَيْب وعُرَيْس شاذ"٣.

أي: إذا صُغِّر المؤنث الثلاثي الذي٤ لا تاء فيه زِيدت٥ في تصغيره التاء، فيقال في عَيْن: عُيَيْنَة، وفي أُذن: أُذَيْنَة؛ إظهارا لتائه المقدّرة في مكبَّره مع خفة الثلاثي.

[نعم٦] : إذا سمي مذكر بمؤنث على ثلاثة٧ أحرف ليس فيه تاء ثم صُغِّر لم تلحقه التاء؛ كـ"أُذُن" سُمّي بها رجل٨ خلافا ليونس٩، ١٠.


١ لفظة "قوله" ساقطة من "هـ".
٢ في "هـ": وزاد المؤنث.
٣ في الأصل: وتزاد للمؤنث الثلاثي بغير تاءٍ تاءٌ....." إلى آخره. وفي "هـ": "وزاد المؤنث" فقط.
٤ لفظة "الذي" ساقطة من "هـ".
٥ في "ق"، "هـ": زيد.
٦ لفظة "نعم" إضافة من "ق".
٧ في "هـ": ثلاث.
٨ هذا مذهب سيبويه "ينظر الكتاب: ٣/ ٤٨٤".
٩ هو أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب الضَّبّي، مولى بني ضَبّة. أخذ النحو عن أبي عمرو بن العلاء وحماد بن مسلمة، تتلمذ عليه سيبويه والكسائي والفراء وأبو عبيدة، أكثر سيبويه النقل عنه في كتابه. من مؤلفاته: معاني القرآن، وكتاب اللغات، والنوادر الكبير والنوادر الصغير، وكتاب الأمثال. توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة للهجرة. "ينظر في ترجمته: طبقات النحويين واللغويين، للزبيدي: ٥٠-٥٣، ومراتب النحويين: ٢١-٢٣ والأعلام: ٩/ ٣٤٤".
١٠ لأنه يدخل التاء ويحتج بأُذَيْنَة. ورد سيبويه بأنه إنما سمي بمحقر.
"ينظر الكتاب: ٣/ ٤٨٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>