للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذا١ بعد "ما" الاستفهامية، نحو: ماذا صنعت؟ وهُنا وهَنَّا وثَمَّ لا تصغر٢.

قوله: "ورفضوا تصغير الضمائر، نحو: مَتَى وَأَيْنَ وَمَنْ وَمَا وَحَيْثُ وَمُنْذُ وَمَعَ وَغَيْرِ وَحَسْبُكَ، وَالاسْمِ عَامِلاً عَمَلَ الْفِعْلِ، فَمِنْ ثَمَّ جَازَ ضُوَيْرِب زَيْدٍ، وَامْتَنَعَ ضُوَيْرِب زَيْداً"٣.

أي: ورفضوا تصغير الضمائر٤؛ لأن منها ما لا يمكن تصغيره وهو الذي على حرف واحد أو حرفين، فحمل الباقي٥ عليه؛ اطرادا للباب.

ورفضوا تصغير: أين ومتى زمن وما؛ لتوغلها في شبه الحرف؛ ولأن المقصود الأعم٦ منها الاستفهام٧؛ ولأن [من وما على وجه لا يمكن تصغيرهما.


١ في "هـ": ذوا.
٢ في الأصل: لا تغصر. تحريف.
٣ جاءت عبارة ابن الحاجب مبتورة في الأصل، هكذا: "ورفضوا تصغير الضمائر".
وفي "هـ": "ورفضوا".
٤ ينظر الكتاب: ٣/ ٤٧٨.
٥ في "ق"، "هـ": البواقي.
٦ في "هـ": الأهم.
٧ في الأصل، "هـ": استفهام. وما أثبتناه من "ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>