للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما فتح ما قبل الواو لاستثقال الكسرتين والياءين.

وتحذف الياء التي وقعت في آخر الكلمة رابعة، وكان ما قبلها مكسورا، على الأفصح؛ فيقال في قاض "قاضيّ" على الأفصح.

وإنما قال: "على الأفصح" لأنه يجوز قلب الياء واوا وفتح ما قبلها نحو قَاضَوِيّ؛ إجراء لها مُجْرَى الألف الثالثة، كما أُجْرِيَ "مَلْهَوِيّ" مُجري "رَحَوِيّ".

وإنما يجب١ فتح ما قبل الواو ههنا ولم يعتد بالسكون الذي قبل الضاد كما اعتد به في "تَغْلِبِيّ" لأنه مستثقل ههنا لأجل الإعلال، بخلاف "تَغْلِبِيّ"؛ فإن "قاضَوِيّ" أثقل من "تَغْلِبِيّ".

قوله: "ويحذف ما سِواهما، [كـ: مُشْتَرِيّ] ٢.

أي: ويحذف الياء التي هي غير الياء الثالثة والرابعة في الآخر وهي الياء الخامسة أو السادسة في الأخير "٤٧" فيقال في مُشْتَر ومُسْتَسْقٍ "مُشْتَرِيّ ومُسْتَسْقِيّ" -بحذف الياء لا غير؛ لكثرة حروف الخماسي والسداسي.

قوله: "وباب مُحَيّ ... " إلى آخره٣، ٤.


١ في "ق": وجب.
٢ كمشتري: إضافة في عبارة ابن الحاجب من الشافية "ص٦".
٣ إلى آخره: ساقطة من "هـ".
٤ وردت عبارة ابن الحاجب مبتورة في النسخ الثلاث، وهي بتمامها: "وباب مُحَيّ جاء على مُحَوِيّ ومُحَيِيّ كأُمَوِيّ وأُمَيِيّ". "الشافية، ص٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>