للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: الاسم الذي آخره همزة بعد ألف؛ فأما أن تكون همزته للتأنيث أو تكون١ لا للتأنيث ولا أصلية؛ فإن كانت للتأنيث، نحو: "حمراء" قلبت تلك الألف واوا في النسبة, كحَمْرَاوِيّ وصَفْرَاوِيّ؛ لكون الهمزة أثقل وكون الواو أولى من الياء، لئلا يجتمع "ثلاث"٢ ياءات مع الكسرة.

وأما صَنْعانِيّ وبَهْرانِيّ ورَوْحانِيّ -بفتح الراء-٣ فشاذ لجعلهم٤ النون موضع الواو, والقياس صَنْعاوِيّ وبَهْراوِيّ ورَوْحاوِيّ.

اعلم أن صَنْعاءَ قَصَبَةُ اليمنِ٥، وبَهْراء قبيلة من قصاعة٦، ورَوْحَاء: واسعة؛ يقال نعامة رَوْحَاء "أي"٧: واسعة ما بين رجليها وقَصْعَة رَوْحَاء: قريبة القعر٨.


١ لفظة "تكون" ساقطة من "ق".
٢ لفظة "ثلاث" إضافة من "ق".
٣ ما بين الشرطتين إضافة من "ق"، "هـ".
٤ في الأصل: بجعلهم. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٥ قاله الجوهري في صحاحه "صنع": ٣/ ١٢٤٦. وفي "هـ": قصبة من اليمن.
٦ قاله الجوهري في صحاحه "بهر": ٢/ ٥٩٨.
٧ لفظة "أي": إضافة من "ق".
٨ ذكره ابن منظور في اللسان "روح": ٣/ ١٧٧٠ وقبل: روحاء: بلد "ينظر الصحاح "روح": ١/ ٣٧١".

<<  <  ج: ص:  >  >>