للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد نزلوا "فاعِلاء" الذي هو المؤنث بالألف منزلة "فاعلة" المؤنث بالتاء في جمعه على "فواعل"، فجعلوا ألفي التأنيث بمنزلة تاء التأنيث، فقالوا في جمع قاصِعاء: قَواصِع وفي جمع نافِقاء: نَوافق، وفي جمع دامَّاء: دَوامّ، على وزن: فَوَاعِل.

والقاصِعاء: حُجْر من جِحَرَة اليربوع، وهو الباب الذي يقصع فيه؛ أي: يدخل فيه١.

والنَّافِقاء: إحدى جِحَرَة اليربوع، يكتُمها ويُظهر غيرها ويعدها لهربه، وهو يرققه، فإذا أُتي من قبل القاصعاء ضرب النّافِقاء برأسه وخرج منه٢.

والدَّامَّاء -بالمد، وتشديد الميم-: إحدى جِحَرَة اليربوع التي يدمها بالتراب؛ أي: يطلي رأسها به٣.

وفي جمع سابِياء: سَوَاب، كجَوَار.

والسَّابِياء: المشيمة٤ التي تخرج مع الولد٥.


١ ذكره الجوهري في صحاحه "قصع": ٣/ ١٢٦٦".
٢ المصدر السابق "نفق": ٤/ ١٥٦٠.
٣ المصدر السابق "دمم": ٥/ ١٩٢١.
٤ في الأصل: المسيبة. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٥ والسابياء: أيضا: النتاج. وكذا: إذا كثر نسل الغنم فهي السابياء. "كل ذلك ذكره الجوهري في صحاحه "سبا ٦/ ٢٣٧٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>