وأما الرَّوم عند القراء فهو عبارة عن النطق ببعض الحركة. وقال بعضهم: هو تضعيف الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها. وكلا القولين واحد. "ينظر النشر: ٢/ ١٢١". ٢ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٣ بالروم: ساقط من "هـ". ٤ قال سيبويه: "وأما ما كان في موضع نصب أو جر فإنك تروم فيه الحركة وتضاعف وتفعل فيه ما تفعل بالمجزوم على كل حال، وهو أكثر في كلامهم ... وأما رَوْم الحركة فقولك: رأيت الحارث، ومررت بخالد. وإجراؤه كإجراء المجزوم أكثر" "الكتاب: ٤/ ١٧١, ١٧٢". ٥ وقال ابن الجزري: وأما الإشمام فهو عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير تصويت بها وقال بعضهم: أن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بالضمة. وكلاهما واحد، ولا تكون الإشارة إلا بعد سكون الحرف. وهذا مما لا يختلف فيه. نعم حكي عن الكوفيين أنهم يسمعون الإشمام رَوْما والرَّوْم إشماما، قال مكي: وقد روي عن الكسائي الإشمام في المخفوض. قال: وأراه يريد به الروم؛ لأن الكوفيين يجعلون ما سميناه رَوْما إشماما وما سميناه إشماما رَوْما. "النشر: ٢/ ١٢١".