للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن دليل المازني بأنا لا نسلم أن الفتحة المقتضية لقلب التنوين ألفا موجودة قبل التنوين في الأحوال الثلاث؛ لأن الفتحة المقتضية له هي الفتحة المقدرة لا الملفوظة العارضة. ولهذا لا اعتبار١ للحركة والسكون العارضين، بل للحركة والسكون الأصليين كما مر في باب التقاء الساكنين.

والمقدّر في مُسَمًّى٢ حالة الرفع هو الضمة؛ لأن أصله مسمّيٌ [بضم الياء، وحالة الجر هو الكسر؛ لأن أصله مسمّيٍ] ٣ -بكسر الياء- وحالة النصب هو الفتح؛ لأن أصله: رأيت مسميا.

قوله: "وقلبها وقلب كل ألف ... "٤ إلى آخره٥.

أي: وقلب الألف وقلب٦ كل ألف همزة في الوقف، نحو: رأيت عصأ ورحأ ورجلأ، ضعيف.

وكذا قلب ألف التأنيث همزة أو واو أو ياء في الوقف، نحو: حُبْلأ وحُبْلَوْ وحُبْلَيْ: ضعيف.


١ في "ق"، "هـ": الاعتبار.
٢ في "هـ": المسمى.
٣ ما بين المعقوفتين إضافة من "ق"، "هـ".
٤ في "هـ" فقط من عبارة ابن الحاجب: "وقبلها وقلب ... ".
٥ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "قلبها وقلب كل ألف همزة ضعيف. وكَذَلِكَ قَلْبُ ألِفٍ نَحْوُ حُبْلَى هَمْزَةً أوْ واوا أو ياء" "الشافية: ص٨".
٦ لفظة "قلب" ساقطة من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>