للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحرف مستبعدة في ذلك المحل في لغتهم, فيحكم حينئذ بأصالته، كميم مَرْزَنْجُوش١؛ فإنه حكم بأصالة الميم؛ لأنه لم يثبت زيادة الميم في أول الكلمة حال كونها خامسة إذا ابتدئ من آخر الكلمة, وحكم بزيادة النون لتعذر كونها أصلية لعدم "فعللول".

قوله: ونون برناساء, معطوف على: نونها, أي: دون نون مرزنجوش ودون [نون] ٢ برناساء؛ فإنهما زائدتان٣، لما ذكرناه في "مرزنجوش".

وأما "كُنَأْبِيل" فهو "فُعَلِّيل" لمجيء خُزَعْبِيل؛ فلا تكون النون زائدة. وهو منافٍ لما ذكرناه٤ من قبل بسطور في الشرح.

والمصنف لم يتعرض لشرح برناساء وكنأبيل ههنا, وهو٥ غير خالٍ من الخَبْط.

قوله: "فإن لم يخرج فَبِالْغَلَبَةِ، كَالتَّضْعِيفِ فِي مَوْضِعٍ أوْ مَوْضِعَيْنِ مَعَ ثلاثة أصول ... "٦ إلى آخره.


١ قال في اللسان "مرزجش: ٦/ ٤١٧٩": "المرزجوش: نبت، وزنه فَعْلَلُول بوزن عضرفوط، والمرزنجوش لغة فيه".
٢ لفظه "نون": إضافة من "هـ".
٣ في الأصل: زائدة, وكذا في "هـ". وفي "ق": زائدتين, والصحيح ما أثبتناه.
٤ في "ق"، "هـ": ذكره.
٥ وهو: ساقطة من "ق".
٦ لم يرد من عبارة ابن الحاجب في "هـ" إلا قوله: "فإن لم تخرج فبالغلبة" وتمام العبارة: "للإِلْحَاقِ وَغَيْرِهِ، كقَرْدَد ومَرْمَرِيس وعَصَبْصَب وهَمَّرِش. وَعِنْدَ الأخفش أصله: هَنْمَرِش كجَحْمَرِش لعدم فَعّلِل، قال الأخفش: ولذلك لم يظهروا" "الشافية، ص٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>