للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيادة الهمزة وأصالة الواو فيكون أُفْعُلان، من: رجون -وهو نادر- كأفعوان لذكر الأفاعي, وأقحوان للبابونج١، من قولهم: قحوت الدواء, أي: جعلت فيه الأقحوان. واحتمل زيادة الواو وأصالة الهمزة فيكون فُعْلُوان٢ -وهو أيضا نادر- كعنفوان الشباب والنبات، لأول بهجته٣.

قال الأزهري٤: عُنْفُوان فُعْلُوان، من العنف، ضد الرفق٥.

ولا يجوز أن يكون أرجوان على وزن أفعوال في الكلام، من: رجن بالمكان، إذا أقام٦ به؛ لعدم أفعوال في الكلام.

الأرجوان: صِبْغ شديد الحمرة٧.

وقيل أيضا: معرب، وهو بالفارسية: أرغوان -وهو شجر له


١ البابونج: زهرة كثيرة النفع. "القاموس: بنج: ١/ ١٧٩".
٢ الواو ساقطة من "هـ".
٣ ينظر اللسان "عنف": ٤/ ٣١٣٣.
٤ الأزهري: هو محمد بن أحمد بن الأزهري بن طلحة بن نوح بن الأزهري بن نوح بن حاتم الأزهري الهروي، الشافعي "أبو منصور" أديب لغوي، ولد في هراة بخراسان سنة ٢٨٢هـ، وعني بالفقه أولا ثم غلب عليه علم العربية، فرحل إلى طلبه، وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. توفي سنة ٣٧٠هـ. "ينظر في ترجمته: معجم الأدباء: ١٧/ ١٦٤-١٦٧، ووفيات الأعيان: ١/ ٦٣٥, ٦٣٦، وطبقات الشافعية للسبكي: ٢/ ١٠٦, ١٠٧، ومرآة الجنان: ٢/ ٣٩٥, ٣٩٦، وشذرات الذهب: ٣/ ٧٢, ٧٣، والأعلام: ٢/ ٤٩".
٥ تهذيب اللغة ٣/ ٣.
٦ في الأصل "هـ": قام, وما أثبتناه من "ق".
٧ قاله الجوهري في صحاحه "رجا": ٦/ ٢٣٥٣, وأضاف: "قال أبو عبيد: وهو الذي يقال له: النَّشَاسْتَج, قيل: والبَهْرَمَان دونه".

<<  <  ج: ص:  >  >>