للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله١: "وقد تمال [ألف التنوين....٢"] ٣.

اعلم أن أكثر المميلين٤ لا يميلون الألف المبدلة عن التنوين للوقف في نحو: "رأيت زيدا" لأن هذه الألف عارضة للوقف، فهي في حكم التنوين. وبعضهم يميلونها؛ نظرا إلى وجود الألف لا إلى الأصل٥.

وإلى قول الأقلين أشار بقوله: "وقد تمال ألف التنوين"٦.

قوله٧: "والاستعلاء في غير باب خاف [وطاب وصغا مانع ... "٨ إلى آخره٩] .


١ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٢ تمام العبارة: "..... في نحو: رأيت زيدا". "الشافية، ص١٠".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٤ في "ق": الملين.
٥ وسيبويه يرى أنها لا تمال؛ لأنها نون وليست كالألف في: معنى ومغزى. "الكتاب: ٤/ ١٣٤".
٦ حكاه سيبويه عن بعض العرب "المصدر السابق".
٧ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٨ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "والاستعلاء في غير باب خاف وطاب وصغا مانع، قبلها يليها في كلمتها، وبحرف، وبحرفين على رأي، وبعدها يليها في كلمتها، وبحرفين وبحرف على الأكثر، والراء غير المكسورة إذا وليت الألف قبلها، أو بعدها مُنعت منع المستعلية وتغلب المكسورة بعدها المستعلية وغير المكسورة، فيمال: طارد وغارم ومن قرارك، فإذا تباعدت فكالعدم في المنع والغلب عند الأكثرين فيمال: هذا كافر، ويفتح: مررتُ بقادر، وبعضهم يعكس، وقيل: هو الأكثر. وقد يمال ما قبل هاء التأنيث في الوقف وتحسن في نحو: رحمة، وتفتح في الراء نحو: كُدْرَة، وتتوسط في الاستعلاء في نحو: حقة" "الشافية، ص١٠، ١١".
٩ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>