للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني: بقلب الهمزة في شيء ياء وإدغامها في الياء، وبقلب الهمزة في سوء واوا١ وإدغامها في الواو، فصار: شيٌّ، [و] ٢ سوٌّ, والوقف٣ على مثله جاز بالإسكان والروم والإشمام.

قوله٤: "إلا أن يكون ما قبلها [ألفا٥...."٦ إلى آخره] ٧.

أي: إذا كانت الهمزة متحركة بعد ألف كقراء، فالقياس في تخفيف همزتها أن تجعل بين بين -كما مر- وإذا كانت٨ كذلك كان الوقف عليها بعد التخفيف بالروم، محافظة على بين بين, وهو حال٩ الوصل. وأشار إليه بقوله: "فإن وُقِف بالروم فالتسهيل".

أي: فإن وقف عليها بالروم, كان الوقف عليها بالتسهيل "١١٩" أي:


١ واوا: ساقطة من "ق".
٢ و: إضافة من "ق".
٣ في "هـ": والموقوف.
٤ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٥ في النسخ الثلاث: ألف, والصحيح ما أثبتناه.
٦ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "إلاَّ أنْ يَكُونَ مَا قَبْلَهَا ألِفاً إذَا وُقِفَ بالسُّكونِ وجَبَ قَلْبُهَا ألِفاً؛ إذْ لاَ تقل، وَتَعَذَّرَ التَّسْهِيلُ، فَيَجُوزُ الْقَصْرُ والتَّطْوِيلُ، وَإنْ وُقِفَ بالروم فالتسهيل كالوصل. وإن كان قبلها متحرك فتسع: مفتوحة وما قبلها الثَّلاَث، وَمَكْسُورَةٌ كَذَلِكَ, وَمَضْمُومَةً كَذَلِكَ، نَحْوُ سَألَ ومائة ومؤجل وسلم ومستهزئين وسئل ورءوف و"مستهزئون" ورءوس؛ فَنَحْوُ مُؤَجَّلٍ وَاوٌ، ونَحْوُ مِائَةٍ يَاءٌ، وَنَحْوُ "مستهزئون" وسئل بين بين المشهور، وقيل: البعيد، والباقي بين بين المشهور". "الشافية، ص١١".
٧ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٨ في "هـ": كان.
٩ في "هـ": حالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>