للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الألف بعد الواو وسكون الواو في المفرد، وليس١ الألف موجودة بعد الواو ههنا في الجمع.

وإنما [كان لوجود الألف بعد الواو المكسور ما قبلها في الجمع] ٢ تأثير في قلب الواو ياء في الجمع؛ لاستثقال الواو حينئذ لطول النطق بها مع الألف.

قوله: "وأما ثِيَرة".

هذا٣ جواب عن سؤال، وتقدير٤ السؤال: أن ثيرة٥ جمع ثور، أصله: ثِوَرة، قلبت الواو فيه ياء لكسرة ما قبلها مع عدم الألف بعد الواو، وأنتم جعلتم٦ وجود الألف بعدها شرطا لقلب٧ الواو ياء؛ ولهذا ما قلبتم٨ الواو ياء في عِوَدة وكِوَزة.


١ في الأصل "ق": ليس, وما أثبتناه من "هـ".
٢ ما بين المعقوفتين موضعه بياض في الأصل، وهو إضافة من "ق"، "هـ".
٣ لفظة "هذا" ساقطة من "هـ".
٤ في "ق"، "هـ": وتقدير.
٥ في الأصل: إن كان ثيرة, والصحيح حذف "كان" كما في "ق"، "هـ".
٦ في "ق": قلتم.
٧ في الأصل, "ق": شرط قلب, وما أثبتناه من "هـ".
٨ في "ق": ما قلتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>