للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن فعلتَ فعلتُ١؛ فأبدلت الهاء من الهمزة] ٢ وهو في: هِنْ فعلت لغة طائية٣.

وأما إبدالها من الهمزة في قولهم: "هذا الذي"٤ في "أذا الذي" فشاذ.

وأما إبدال الهاء من الألف في هَنَا، من: أنا٥، وفي حيهلَهْ، من: حيهلا، وفي مَهْ من: ما للاستفهام، فشاذ٦, والهاء في قول امرئ القيس٧:

"٣٩"

وقد رابني قولها: يا هَنَاهُ ... ويحك ألحقت شرا بشر٨

مبدلة عن الألف المنقلبة عن الواو في هنوات، على رأي٩، وأصله: هَنَاوٌ، فقلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها؛ لأن


١ فعلت: ساقطة من "هـ".
٢ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٣ ينظر شرح الشافية للرضي ٣/ ٢٢٣، وينظر كذلك الممتع: ١/ ٣٩٧.
٤ ينظر المفصل: ٣٦٩، والممتع: ١/ ٣٩٩, ٤٠٠، وابن يعيش: ١٠/ ٤٣، وشرح الشافية للرضي: ٣/ ٢٢٤، وشرح شواهدها: ٤٤٧.
٥ من أنا: ساقط من "هـ".
٦ ينظر المفصل: ٣٦٩، وشرح للرضي: ٣/ ٢٢٤.
٧ ديوانه، ص: ١١١.
٨ البيت من المتقارب، وهو من قصيدة له يصف فرسه وخروجه إلى الصيد. ينظر في المفصل: ٣٦٩، وأساس البلاغة: ٧٠٧، والإيضاح في شرح المفصل: ٢/ ٤١٠، وابن يعيش: ١٠/ ٤٣.
والشاهد فيه أن الهاء بدل من الواو عند أهل البصرة، وعند الكوفيين للوقف.
٩ وهذا رأي البصريين عدا أبي زيد والأخفش. ينظر الممتع: ١/ ٤٠١، والإيضاح ٢/ ٤١٠ وشرح الشافية: ٣/ ٢٢٥، وشرح الكافية: ٢/ ١٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>