للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا يقال: يشكل بمثل قولنا: قُلْ لزيد، وقُلْ لنا بالإظهار؛ فإن التعريف المذكور ينطبق عليه مع أنه ليس بإدغام.

لأنا نقول: لا نسلّم انطباق التعريف عليه؛ لوجود الفصل فيه بين الحرفين.

[لا يقال: الإدغام واجب في هذه الصور، فلا يجوز الإظهار، فلا يتوجه النقض١؛ لأنا نقول: لا نحتاج توجه هذا النقض على جواز هذا الإظهار؛ فإن الحد المذكور يتوجه عليه٢ هذا الإظهار، مع أنه ليس بإدغام، سواء يجوز هذا الإظهار أو لا يجوز] ٣.

قوله: "ويكون في المثلين٤ ... "٥ إلى آخره٦.

أي: الإدغام٧ قد يكون في المثلين، وقد يكون في المتقاربين لكن بعد أن يصيرا مثلين ليمكن الإدغام, وقد يجيء تعريف المتقاربين.

ثم اعلم أن الإدغام يجب، ويمتنع، ويجوز جوازا مستحسنا وجوازا مستقبحا. ويكون في كلمة و [في] ٨ كلمتين، ويكون بين


١ في "هـ": فهذا النقض لا يتوجه.
٢ في "هـ": على.
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٤ في "هـ": مثلين.
٥ وتمام عبارة ابن الحاجب: "..... والمتقاربين". "الشافية، ص١٤".
٦ إلى آخره: ساقط من "ق".
٧ أي الإدعام: ساقط من "ق".
٨ لفظة "في": إضافة من "ق"، "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>