للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما١ سُمِّيت هذه الحروف مستهجنة؛ لأنها غير مستعملة في الشعر ولا في كلام فصيح، مع رداءتها٢ على ما ذكرناه.

اعلم أن المصنف ذكر من المتفرع عن الأصول الذي هو مستحسن٣ ثمانية، ومن المستهجن خمسة، وهما مع الأصول التي هي تسعة وعشرون, اثنان وأربعون التي هي رأي سيبويه٤.

وقد ذكروا من المستهجنات أكثر من ذلك، كالشين التي كالزاي، نحو: أَزَرْتُ في: أَشَرْتُ, وكالجيم التي كالزاي، نحو: اخْرُزْ [في: اخْرُجْ] ٥, وكالقاف التي كالكاف، نحو كال في: قال٦.


١ في الأصل: وإن, والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٢ ينظر الكتاب: ٤/ ٤٣٢، والممتع: ٢/ ٦٦٥.
٣ في "هـ": التي هي مستحسنة.
٤ ينظر الكتاب: ٤/ ٤٣٢.
٥ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٦ وذكروا أيضا من المستهجن الياء التي كالواو في: قُيِل وبُيِع بالإشمام، والواو التي كالياء في: مذعُور، وابن نَور.
"ينظر شرح الرضي على الشافية: ٣/ ٢٥٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>