٢ أي: الطاء والظاء المشدّدتان، والظاء قبل الطاء. ٣ هذه قطعة من بيت من البسيط، لزهير بن أبي سلمى المزني "في ديوانه ص١٥٢". وهو من قصيدة له يمدح فيها هرم بن سنان المري، وأولها قوله: قِفْ بِالدِّيَارِ الَّتِي لَمْ يَعْفُها الْقِدَمُ ... بَلَى وغيرها الأرواح والديم والبيت بتمامه: هُوَ الْجَوَادُ الَّذِي يُعْطِيكَ نَائِلَهُ ... عَفْواً وَيُظْلَمُ أحيانا فيظطلم وقد أنشده سيبويه محتجًّا به على وجه الطاء المشددة "فيطَّلم". ينظر الكتاب: ٤/ ٤٦٨. وينظر كذلك: ابن يعيش: ١٠/ ٤٧، وشرح الشافية للرضي: ٣/ ٢٨٩، وشرح شواهدها: ٤٩٣، والتصريح: ٢/ ٣٩١. والشاهد فيه: جواز الأوجه الثلاثة في "فيظطلم" وهو ترك الإدغام، والإدغام على الوجهين بالظاء والطاء, وأورده سيبويه على الإدغام بالوجهين. وينظر شرح شواهد سيبويه للأعلم، بهامش الكتاب: ٢/ ٤٢١, ٤٢٢ "بولاق".