الإمام ابن قدامة علم من أعلام الفكر الإسلامي، وله من الآثار العلمية ما يشهد بفضله ومكانته العلمية، الأمر الذي جعل العلماء يكتبون عن حياته من نواحيها المختلفة، حتى سجلت فيه بعض الرسائل العلمية١.
فأرى أن الكتابة عن حياته هنا من فضول القول.
وسوف أكتفي هنا بالإشارة السريعة إلى تاريخ حياته، تمهيدًا للحديث عن منهجه في كتابه:"روضة الناظر وجنة المناظر".
١ راجع في ترجمته: معجم البلدان "٢/ ١١٣-١١٤" مرآة الزمان "٨/ ٦٢٧-٦٣٠" ذيل الروضتين ص١٣٩، والعبر "٥/ ٧٩"، دول الإسلام "٢/ ٩٣" فوات الوفيات "١/ ٤٤٣-٤٣٤"، البداية والنهاية "١٣/ ٩٩-١٠١"، الذيل لابن رجب "٢/ ١٣٣-١٤٩"، شذرات الذهب "٥/ ٨٨-٩٢"، سير أعلام النبلاء "٢٢/ ١٦٥-١٧٣"، ابن قدامة وآثاره الأصولية للدكتور: عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عثمان السعيد الجزء الأول، مقدمة روضة الناظر وجنة المناظر للدكتور عبد الكريم بن علي بن محمد النملة جـ١ ص٧-٢٨، مقدمة "المغني" لابن قدامة بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والدكتور عبد الفتاح محمد الحلو جـ١ ص٥-٥٦.