ومنهم من عكس الحال، يعني: أنها مجاز في العموم، حقيقة فيغيره. ومنهم من خالف في عموم اسم الجمع، واسم الجنس المعرف دون غيره، كأبي هاشم. واختلف قول الأشعري في الاشتراك والوقف، ووافقه القاضي في الوقف. ومنهم من وقف في الأخبار والوعد والوعيد، دون الأمر والنهي. قال الآمدي: والمختار أن الصيغ المذكورة حجة في الخصوص لتيقنه، والوقف فيما وراء ذلك" شرح مختصر الروضة "٢/ ٤٧٧". ٢ مثل: الدينار خير من الدرهم. ٣ سورة "ص" من الآية ٦٥". ٤ سورة الصافات من الآية "٣٥" وتمام الآية: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} وسورة محمد من الآية "١٩" {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُم} .