كما أخرجه من حديث عبد الله بن مسعود، أحمد، والترمذي "٢٦٥٧" وابن ماجه "١/ ٨٥" والشافعي في الرسالة ص٤١١، وفي المسند "١/ ١٤" وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله "١/ ٤٠"، والحاكم في معرفة علوم الحديث ص٣٢٢، وابن حبان "١/ ٢٢٧" وغيرهم. ١ قوله: "فهذا ظاهره النقل" أي: إذا صدر ذلك من الصحابي لم يكن صريحًا؛ لاحتمال أن يكون قد قال ذلك اعتمادًا على ما بلغه عن طريق التواتر، أو على لسان من يثق به. ٢ حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وأحمد ومالك وابن ماجه. انظر: فتح الباري "٤/ ١٤٣"، صحيح البخاري حاشية السندي "١/ ٣٢٩" ومسلم مع شرح النووي "٢/ ٧٧٩" مسند الإمام أحمد "٦/ ٨٤" الموطأ "١/ ٢٩٠"، سنن ابن ماجه "٦/ ٨٤". وقد روت عائشة وأم سلمة -رضي الله عنهما- "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصبح جنبًا من غير احتلام في رمضان، ثم يغتسل ويصوم ذلك اليوم" أخرجه البخاري: كتاب الصوم، باب اغتسال الصائم، وأبو داود: كتاب الصوم، باب فيمن أصبح جنبًا في شهر رمضان حديث "٢٣٨٨" ومسلم: كتاب الصيام، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب حديث "٧٨/ ١١٠٩". فلما علم أبو هريرة بذلك قال: هما أعلم بذلك، وأن الحديث الذي رواه إنما نقله عن: الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، غزا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فتح مكة وثبت يوم حنين، توفي سنة ١٣هـ على بعض الأقوال. انظر: طبقات ابن سعد "٤/ ٣٧"، الأعلام "٥/ ٣٥٥".