وهو حجة عند جمهور العلماء، منهم: مالك، وأبو حنيفة، وأحمد في أشهر الروايتين عنه، وجمهور المعتزلة، وهو الذي رجحه الآمدي. وقد حكى أبو الخطاب الإجماع على ذلك، وفيه نظر، فكيف ينقل الإجماع مع أن فيه خلافًا كما سيذكر المصنف وغيره. انظر: الإحكام للآمدي "٢/ ١١٢" التمهيد "٣/ ١٣٤" الإحكام لابن حزم "١/ ١٤٣" إرشاد الفحول جـ١ ص٢٥٨ وما بعدها تحقيق الدكتور شعبان إسماعيل. ١ هو: البراء بن عازب بن حارث بن عدي، أبو عمارة الأنصاري الحارثي الخزرجي، صحابي جليل، شهد الخندق وما بعدها، توفي بالكوفة سنة ٧١هـ وقيل: ٧٢هـ. انظر في ترجمته: "الاستيعاب ١/ ١٥٥، الإصابة ١/ ١٤٢". ٢ ذكره الآمدي "٢/ ١٧٩" بلفظ "ما كل ما نحدثكم سمعناه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن سمعنا بعضه، وحدثنا أصحابنا ببعضه".