للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعدمه؛ لما ذكرنا من العرف، فليس هذا من المجملات، بل هو من المألوف في العرف وكل هذا نفي لما لا ينتفي، وهو صدق، لأن المراد: نفي مقاصده لا نفي ذاته١.


= حديث "١٩٠٧" وأبو داود "٢٢٠١" والنسائي "١/ ٥٨، ٦/ ١٥٨، ٧/ ١٣" والترمذي "١٦٤٧" ومالك في الموطأ "٩٨٣".
١ قال الطوفي في شرحه "٢/ ٦٦٧": "النزاع في قوله عليه السلام: "إنما الأعمال بالنيات" من هذا الباب، لأن "الأعمال" مبتدأ، وخبره محذوف، فاختلفوا: هل هو الصحة، فيكون التقدير: إنما الأعمال صحيحة، أو الكمال، فيكون تقديره: إنما الأعمال كاملة، والأظهر: إضمار الصحة لما سبق، والله -تعالى- أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>