للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثانية: ثبوت مثال حقيقته في الذهن، وهو المعبر عنه بالعلم١.

الثالثة: اللفظ المعبّر عما في النفس٢.

الرابعة: الكناية عن اللفظ.

وهذه الأربعة متوازية متطابقة.

فإذًا: المحدود في أحد الجانبين غير المحدود في الآخر، فلا معارضة بينهما والله أعلم.


١ يقصد بالعلم هنا: التصور، لأنه عبارة عن إدراك حقائق الأشياء مجردة عن الحكم عليها بالإثبات أو النفي.
٢ ومنه قول الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلًا
والقائل: هو الأخطل -على رأي بعض العلماء-، وقال البعض: إنه ليس من كلام الأخطل لعدم وجوده في ديوانه، وأضيف إليه -عند الطباعة- في قسم الزيادات. انظر "شرح المفصل للزمخشري ١/ ٣١، معجم شواهد العربية ١/ ٢٧١".

<<  <  ج: ص:  >  >>