٢ هو: لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة، أبو عقيل الشاعر المعروف، صاحب المعلقة. قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "أصدق كلمة قالها شاعر: كلمة لبيد: أَلا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللهَ باَطِلُ". مات بالكوفة سنة "٤١هـ" انظر الإصابة "٥/ ٦٧٥" والاستيعاب "٣/ ١٢٣٥". وقول لبيد هذا: عجز بيت صدره: ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل ... ................................ انظر: ديوان لبيد ص٢٥٦، الشعر والشعراء لابن قتيبة "١/ ٢٩٧". ٣ انظر: الموشح للمرزباني ص١٠٠، وقد نسب هذا التكذيب إلى أبي بكر، رضي الله عنه. والأدلة على أن نعيم الجنة دائم لا ينقطع كثيرة، منها قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: ١٠٨] وجاء في الصحيحين "يؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة، خلود فلا موت، ويا أهل النار، خلود فلا موت". انظر: تفسير ابن كثير "٢/ ٤٤٢" طبعة دار زمزم.