للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ} ١

على إباحة بيعه متفاضلًا.

ودلالة تحريم الخمر على تحريم النبيذ بقياس الإسكار، أغلب في الظن من دلالة قوله تعالى: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ ... } ٢ على إباحته.

فإن تقابل الظنان: وجب تقديم أقواهما، كالعمل في العمومين، والقياسين المتقابلين.


١ سورة البقرة من الآية "٢٧٥".
٢ سورة الأنعام من الآية "١٤٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>