للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنا١ عرفنا بتصفّح أحكام العتق، والبيع، وبمجموع أمارات وتكريرات، وقرائن: أنه لا مدخل للذكورية٢ في العتق والبيع.

وقد يظن ذلك ظنًّا يسكن إليه٣.

وقد ٤ عرفنا أن الصحابة عولوا على الظن، فعلمنا أنهم فهموا من رسول الله -صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم- قطعًا، إلحاق الظن بالقطع.

وقد اختلف الصحابة في مسائل، فلو كانت قطعية: لما اختلفوا فيها، فعلمنا أن الظن كالعلم.

فإن انتفى العلم والظن: فلا يجوز الإقدام على القياس.


١ زيادة من المستصفى.
٢ في المستصفى "للأنوثة".
٣ عبارة المستصفى: "وقد يعلم ذلك ظنًّا بسكون النفس إليه".
٤ زيادة من المستصفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>