للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٧٥ - وأجمعوا على أن المنقلة لا قود فيها، وانفرد ابن الزبير (١)، فروينا أنه أقاد منها (٢).

٦٧٦ - وأجمعوا على أن في المأمومة ثلث الدية، وانفرد مكحول، فقال: إذا كنت عمدا ففيها ثلثا الدية، وإن كانت خطأ ففيها ثلث الدية (٣).

٦٧٧ - وأجمعوا ألا قود في المأمومة (٤).

٦٧٨ - وأجمعوا أن في العقل دية (٥).

٦٧٩ - وأجمع أكثر أهل العلم أن في الأُذنين الدية، وانفرد مالك بن أنس، فقال: سمعنا في السمع الدية (٦).

٦٨٠ - وأجمعوا على أن في العينين إذا أصيبتا خطأ: الدية، وفي العين الواحدة نصف الدية (٧).

٦٨١ - وأجمعوا على أن الأنف إذا أوعب جدعًا الدية (٨).


(١) هو، عبد الله بن الزبير بن العوام، ويكنى أبا بكر، أول مولود في المدينة بعد الهجرة، وأحد العبادلة الأربعة "عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس, وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وهكذا سماهم ابن حنبل، وسائر المحدثين وغيرهم، فإذا اتفقوا على شيء قبل هذا قول العبادلة، أو فعلهم"، فتحت أفريقيا على يديه، وبويع له بالخلافة سنة ٦٤ هـ، عقب موت يزيد بن معاوية، وأطاعه أهل الحجاز واليمن والعراق وخرسان، وبقي في الخلافة إلى أن حصره
الحجاج بن يوسف بمكة، وقتل في السابع من جمادى الأولى، انظر في مصادر ترجمته، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول، والجزء الأول ص ٢٦٧، ومروج الذهب ٣: ١٢٠ - ١٢٢، وتاريخ خليفة بن خياط ٢٧٠، وحلية الأولياء ١: ٣٢٩، والإعلام ٤: ٢١٨.
(٢) الإشراف ٢: ٢٧٨، والإقناع ٥٢ أ.
(٣) المأمومة: هي التي تصل إلى جلدة الدماغ، الإشراف ٢٧٨ ب، والإفصاح ٢: ٢٠٥، والمغني ٩: ٦٤٦.
(٤) الإشراف ٢: ٢٧٨ ب، والإقناع ٥٢ أ.
(٥) الإشراف ٢: ٢٧٨ ب، والإفصاح ٢: ٢٠٩، والمغني ٩: ٦٣٣، والإقناع ٥٢ أ.
(٦) الإشراف ٢: ٢٧٩ أ، والإفصاح ٢: ٢٠٩، والمغني ٩: ٥٩٥، والإقناع ٥٢ أ.
(٧) الإشراف ٢: ٢٨٠، والإفصاح ٢: ٢٠٦، وتفسير القرطبي ٦: ١٩٣، والمغني ٩: ٥٨٥، والإقناع ٥٢ أ.
(٨) الإشراف ٢: ٢٨١ ب، والإقناع ٥٢ أ، وتفسير القرطبي ٦: ١٩٥، والإفصاح ٢: ٢٠٦، والمغني ٩: ٥٩٩.

<<  <   >  >>