(٢) انظر: تفسير ابن كثير (٥/ ١٥٨)، وقال ابن كثير: هذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة، وقد روي فيه حديث مرفوع، أخرجه الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده. (٣) أخرجه سعيد بن منصور، وابن أبي حاتم، والبيهقي في شعب الإيمان، كما في الدر المنثور (٥/ ٣٩١). (٤) قرر العلماء أن دفع شرّ العائن له حالتان: أ- قبل وقوعه والإصابة بالعين، يكون بأمور: ١ - التعوذ بالله من شرّه. ٢ - الصبر عليه. ٣ - فراغ القلب من الاشتغال به. ٤ - الإحسان إليه ما أمكن. ٥ - الصدقة. ٦ - تقوى الله، والتوكل عليه، ومعرفة أنَّ الأسباب كلها بيد الله. ب- بعد الاصابة بالعين، يكون: ١. بالرقية. ٢. الاستغسال: لحديث ابن عباس ﵁: «وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا» أخرجه مسلم (٢١٨٨) وطريقته: أن يتوضأ العائن، ثم يؤخذ ما تناثر من الماء من أعضائه ويصب على المصاب ويشرب منه، وهكذا صُنِع في عهد النبيّ ﷺ لسهل بن حنيف ﵁ (أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٣٩)، وعبد الرزاق في المصنف (١٩٧٦٦)، وأحمد (٣/ ٤٨٦)، وابن ماجه (٣٥٠٩)، والنسائي في الكبرى (٧٦١٨)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٢٨٩٥)، والطبراني في الكبير (٦/ ٧٨). ٣. أن يأخذ شيئًا مما يلي بشرته من ثيابه كاللباس على نصفه الأعلى، أو طاقيته ونحوها، ويصبّ عليها ماءً ويرش به المصاب أو يشربه.