للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وقوله: «قَدْ أَحْسَنَ مَنِ اِنْتَهَى إِلَى مَا سَمِعَ»: لأنَّه أخذ بما بلغه من العلم، فهو محسن.

* وقوله: «عُرِضَتْ عَلَيَّ اَلْأُمَمُ»: في رواية الترمذي والنسائي أنَّ العرض كان ليلة الإسراء والمعراج، وقيل: «كان في المنام» (١).

* وقوله: «اَلرَّهْطُ»: الجماعة دون العشرة، والمراد: أن بعض الأنبياء لا يتبعه إلا الرهط، وبعض الأنبياء وليس معه إلّا رجلٌ أو اثنان، وبعضهم ليس معه أحدٌ، فالأنبياء متفاوتون في الأتباع كثرةً وقِلّةً، وليست هي القياس في إصابة الحقّ.

* وقوله: «وَالنَّبِيَّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ»: في هذا أعظم عزاء للدعاة إلى الله، حين لا يستجب لهم الناس أو يقلّ المستجيبون، فلهم أسوة بالأنبياء ما دام منهجهم سليمًا.

* وقوله: «سَوَادٌ عَظِيمٌ»: رُفِع لي أشخاصٌ كثيرةٌ لا أدري من هم، ولم أميزهم لبعدهم.

* وقوله: «فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ أُمَّتِي»: إنما ظنّ ذلك لِما أوحي إليه، واطّلع عليه من كثرة أمّته.


(١) الفتح (٤٠٧/ ١١).

<<  <   >  >>