قَالَ: هَذَا فِي شَأْن ابْن أبي حِين تكلم فِي عَائِشَة مَا تكلم فَنزلت إِلَى قَوْله {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُم أَوْلِيَاء حَتَّى يهاجروا فِي سَبِيل الله} فَقَالَ سعد بن معَاذ: فَإِنِّي أَبْرَأ إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله مِنْهُ
يُرِيد عبد الله بن أُبي بن سلول
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم عَن أَبِيه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب النَّاس فَقَالَ: كَيفَ ترَوْنَ فِي الرجل يخاذل بَين أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويسيء القَوْل لأهل رَسُول الله وَقد برأها الله ثمَّ قَرَأَ مَا أنزل الله فِي بَرَاءَة عَائِشَة فَنزل الْقُرْآن فِي ذَلِك {فَمَا لكم فِي الْمُنَافِقين فئتين} الْآيَة
فَلم يكن بعد هَذِه الْآيَة ينْطق وَلَا يتَكَلَّم فِيهِ أحد
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس {وَالله أركسهم} يَقُول: أوقعهم