للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعَدو بِسَهْم رَفعه الله بِهِ دَرَجَة بَين الدرجتين مائَة عَام وَمن رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله كَانَ كمن أعتق رَقَبَة

وَأخرج الْخَطِيب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله ليدْخل بِالسَّهْمِ الْوَاحِد الْجنَّة ثَلَاثَة صانعه محسباً صَنعته والرامي بِهِ والمقوي بِهِ

وَأخرج الْوَاقِدِيّ عَن مُسلم بن جُنْدُب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أول من ركب الْخَيل إِسْمَعِيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا السَّلَام وَإِنَّمَا كَانَت وحشاً لَا تطاق حَتَّى سخرت لَهُ

وَأخرج الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً لَا تطاق حَتَّى سخرت لَهُ

وَأخرج الزبير بن بكار فِي الْأَنْسَاب عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً لَا تركب فَأول من ركبهَا اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام فبذلك سميت العراب

وَأخرج أَحْمد بن سُلَيْمَان والنجاد فِي جزئه الْمَشْهُور عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الْخَيل وحشاً كَسَائِر الوحوش فَلَمَّا أذن الله تَعَالَى لإِبراهيم واسمعيل بِرَفْع الْقَوَاعِد من الْبَيْت قَالَ الله عز وَجل: إِنِّي معطيكما كنزاً ادخرته لَكمَا ثمَّ أوحى الله إِلَى اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام: إِن أخرج فَادع بذلك الْكَنْز فَخرج اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى أجناد وَكَانَ موطناً مِنْهُ وَمَا يدْرِي مَا الدُّعَاء وَلَا الْكَنْز فألهمه الله الدُّعَاء فَلم يبْق على وَجه الأَرْض فرس إِلَّا أَجَابَتْهُ فأمكنته من نَوَاصِيهَا وذللها لَهُ فاركبوها واعدوها فَإِنَّهَا ميامين وَإِنَّهَا مِيرَاث أبيكم اسمعيل عَلَيْهِ السَّلَام

وَأخرج الثَّعْلَبِيّ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما أَرَادَ الله أَن يخلق الْخَيل قَالَ للريح الْجنُوب: إِنِّي خَالق مِنْك خلقا فاجعله عزا لأوليائي ومذلة على أعدائي وجمالاً لأهل طَاعَتي فَقَالَت الرّيح: اخلق فَقبض مِنْهَا قَبْضَة فخلق فرسا فَقَالَ لَهُ: خلقتك عَرَبيا وَجعلت الْخَيْر معقوداً بناصيتك والغنائم مَجْمُوعَة على ظهرك عطفت عَلَيْك صَاحبك وجعلتك تطير بِلَا جنَاح فَأَنت للطلب وَأَنت للهرب وسأجعل على ظهرك رجَالًا يسبحوني ويحمدوني ويهللوني تسبحن إِذا سبحوا وتهللن إِذا هللوا وتكبرن إِذا كبروا

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا من تَسْبِيحَة أَو تَحْمِيدَة أَو تَكْبِيرَة يكبرها صَاحبهَا فتسمعه الا تجيبه بِمِثْلِهَا ثمَّ قَالَ: سَمِعت الْمَلَائِكَة

<<  <  ج: ص:  >  >>