وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي اله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: لما فرغ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قتال من يَلِيهِ من الْعَرَب أمره بجهاد أهل الْكتاب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه} يَعْنِي الَّذين لَا يصدقون بتوحيد الله {وَلَا يحرمُونَ مَا حرم الله وَرَسُوله} يَعْنِي الْخمر وَالْخِنْزِير {وَلَا يدينون دين الْحق} يَعْنِي دين الإِسلام {من الَّذين أُوتُوا الْكتاب} يَعْنِي من الْيَهُود وَالنَّصَارَى أُوتُوا الْكتاب من قبل الْمُسلمين أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {حَتَّى يُعْطوا الْجِزْيَة عَن يدٍ وهم صاغرون} يَعْنِي يذلون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {عَن يَد} قَالَ: عَن قهر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {عَن يَد} قَالَ: من يَده وَلَا يبْعَث بهَا مَعَ غَيره
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي سِنَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {عَن يَد} قَالَ: عَن قدرَة
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {عَن يَد وهم صاغرون} قَالَ: وَلَا يلكزون
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وهم صاغرون} قَالَ: غير محمودين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْمُغيرَة رَضِي الله عَنهُ
أَنه بعث إِلَى رستم فَقَالَ لَهُ رستم: إلام تَدْعُو فَقَالَ لَهُ: أَدْعُوك إِلَى الإِسلام فَأن أسلمت فلك مَا لنا وَعَلَيْك مَا علينا
قَالَ: فَإِن أَبيت قَالَ: فتعطي الْجِزْيَة عَن يَد وَأَنت صاغر
فَقَالَ: لِترْجُمَانِهِ: قل لَهُ أما إِعْطَاء الْجِزْيَة فقد عرفتها فَمَا قَوْلك وَأَنت صاغر قَالَ: تعطيها وَأَنت قَائِم وَأَنا جَالس وَالسَّوْط على رَأسك
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ لأهل حصن حَاصَرَهُمْ الإِسلام: أَو الْجِزْيَة وَأَنْتُم صاغرون قَالُوا: وَمَا الْجِزْيَة قَالَ: نَأْخُذ مِنْكُم الدَّرَاهِم وَالتُّرَاب على رؤوسكم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد عَن سلمَان رَضِي الله عَنهُ
أَنه انْتهى إِلَى حصن