يَقُول: عهدي وَفِي قَوْله: {مَا أخلفنا موعدك بملكنا} بِأَمْر ملكنا {وَلَكنَّا حملنَا أوزاراً} قَالَ: أثقالاً من زِينَة الْقَوْم وَهِي الْحلِيّ الَّذِي استعاروه من آل فِرْعَوْن {فقذفناها} قَالَ: فألقيناها {فَكَذَلِك ألْقى السامري} قَالَ: كَذَلِك صنع {فَأخْرج لَهُم عجلاً جسداً لَهُ خوار} قَالَ: حفيف الرّيح فِيهِ
فَهُوَ خواره والعجل ولد الْبَقَرَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: {بملكنا} قَالَ: بأمرنا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {مَا أخلفنا موعدك بملكنا} قَالَ: بطاقتنا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {بملكنا} قَالَ: بسلطاننا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر عَن يحيى أَنه قَرَأَ {بملكنا} وملكنا وَاحِد
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم فِي قَوْله: {هَذَا إِلَهكُم وإله مُوسَى فنسي} قَالَ: نسي مُوسَى أَن يذكر لكم: إِن هَذَا إلهه وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {فنسي} قَالَ هم يَقُولُونَهُ قومه: أَخطَأ الرب الْعجل {أَفلا يرَوْنَ أَلَاّ يرجع إِلَيْهِم قولا} قَالَ: الْعجل {وَلَا يملك لَهُم ضراً} قَالَ: ضَلَالَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله: {قَالَ يَا هَارُون مَا مَنعك إِذْ رَأَيْتهمْ ضلوا أَلا تتبعن} قَالَ: تَدعهُمْ
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي الْآيَة قَالَ: أمره مُوسَى أَن يصلح وَلَا يتبع سَبِيل المفسدين فَكَانَ من إِصْلَاحه أَن يُنكر الْعجل
فَذَلِك قَوْله: {إِلَّا تتبعن أفعصيت أَمْرِي} كَذَلِك أَيْضا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله: {إِنِّي خشيت أَن تَقول فرقت بَين بني إِسْرَائِيل} قَالَ: خشيت أَن يَتبعني بَعضهم ويتخلف بَعضهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي اله عَنهُ فِي قَوْله: {إِنِّي خشيت أَن تَقول فرقت بَين بني إِسْرَائِيل} قَالَ: قد كره الصالحون الْفرْقَة قبلكُمْ