وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة {ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر} قَالَ: جعل فِيهِ الرّوح
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد وَعِكْرِمَة مثله
وَأخرج عبد حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر} قَالَ: حِين اسْتَوَى بِهِ الشَّبَاب
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك {ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر} قَالَ: الْأَسْنَان وَالشعر قيل أَلَيْسَ قد يُولد وعَلى رَأسه الشّعْر قَالَ: فَأَيْنَ الْعَانَة والإِبط
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن صَالح أبي الْخَلِيل قَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَلَقَد خلقنَا الإِنسان من سلالة من طين} إِلَى قَوْله {ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر} قَالَ عمر {فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ} فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا ختمت بِالَّذِي تَكَلَّمت يَا عمر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن وهب بن مُنَبّه قَالَ: قَالَ عُزَيْر: يَا رب أمرت المَاء فجمد فِي وسط الْهَوَاء فَجعلت مِنْهُ سبعا وسميتها السَّمَوَات ثمَّ أمرت المَاء ينفتق على التُّرَاب وَأمرت التُّرَاب أَن يتَمَيَّز من المَاء فَكَانَ كَذَلِك فسميت ذَلِك جَمِيع الْأَرْضين وَجَمِيع المَاء الْبحار ثمَّ خلقت من المَاء أعمى عين بصرته وَمِنْهَا أَصمّ آذان أسمعته وَمِنْهَا ميت أنفس أحييته خلقت ذَلِك بِكَلِمَة وَاحِدَة مِنْهَا مَا عيشه المَاء وَمِنْهَا مَا لَا صَبر لَهُ على المَاء خلقا مُخْتَلفا فِي الْأَجْسَام والألوان جنسته أجناساً وَزَوجته أَزْوَاجًا وخلقت أصنافاً وألهمته الَّذِي خلقته ثمَّ خلقت من التُّرَاب وَالْمَاء دَوَاب الأَرْض وَمَا شيتها وسباعها {فَمنهمْ من يمشي على بَطْنه وَمِنْهُم من يمشي على رجلَيْنِ وَمِنْهُم من يمشي على أَربع} النُّور الْآيَة ٤٥ وَمِنْهُم الْعظم الصَّغِير ثمَّ وعظته بكتابك وحكمتك ثمَّ قضيت عَلَيْهِ الْمَوْت لَا محَالة
جعلت لنا أركاناً وَجعلت فِيهَا عظاماً وفتقت لنا أسماعاً وأبصاراً ثمَّ جعلت لنا فِي تِلْكَ الظلمَة نورا وَفِي ذَلِك الضّيق سَعَة وَفِي ذَلِك الْفَم روحاً ثمَّ هيأت لنا من فضلك رزقا متفاوتاً على مشيئتك لم