وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن سلمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من سره أَن لَا يجد الشَّيْطَان عِنْده طَعَاما وَلَا مقيلا وَلَا مبيتا فليسلم إِذا دخل بَيته وليسم على طَعَامه
وَأخرج ابْن عدي عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قَامَ أحدكُم على حجرته ليدْخل فليسم الله فَإِنَّهُ يرجع قرينه من الشَّيْطَان الَّذِي مَعَه وَلَا يدْخل فَإِذا دَخَلْتُم فَسَلمُوا فَأَنَّهُ يخرج ساكنه مِنْهُم وَإِذا وضع الطَّعَام فسموا فَإِنَّكُم تدحرون الْخَبيث إِبْلِيس عَن أرزاقكم وَلَا يشرككم فِيهَا وَإِذا ارتحلتم دَابَّة فسموا الله حِين تضعون أول حلْس فَإِن كل دَابَّة معتقدة وَإِنَّكُمْ إِذا سميتم حططتموه عَن ظهرهَا وَإِن نسيتم ذَلِك شرككم فِي مراكبكم
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي الدَّرْدَاء عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ للاسلام ضِيَاء وعلامات كمنار الطَّرِيق فرأسها وجماعها شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله واقام الصَّلَاة وايتاء الزَّكَاة وَتَمام الْوضُوء وَالْحكم بِكِتَاب الله وَسنة نبيه وَطَاعَة وُلَاة الْأَمر وتسليمكم على أَنفسكُم وتسليمكم إِذا دَخَلْتُم بُيُوتكُمْ وتسليمكم على بني آدم إِذا لقيتموهم
وَأخرج الْبَزَّار وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أنس قَالَ: أَوْصَانِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخمْس خِصَال قَالَ أَسْبغ الْوضُوء يزدْ فِي عمركن وَسلم على من لقيك من أمتِي تكْثر حَسَنَاتك وَإِذا دخلت بَيْتك فَسلم على أهل بَيْتك يكثر خير بَيْتك وصل صَلَاة الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ قبلك يَا أنس ارْحَمْ الصَّغِير وَوقر الْكَبِير تكن من رُفَقَائِي يَوْم الْقِيَامَة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {فَإِذا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلمُوا على أَنفسكُم} قَالَ: هُوَ الْمَسْجِد إِذا دَخلته فَقل: السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين