للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي مَالك قَالَ: إِذا دخلت بَيْتا فِيهِ نَاس من الْمُسلمين فَسلم عَلَيْهِم وَإِن لم يكن فِيهِ أحد أَو كَانَ فِيهِ نَاس من الْمُشْركين فَقل: السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب عَن ابْن عمر قَالَ: إِذا دخل الْبَيْت غير المسكون أَو الْمَسْجِد فيلقل: السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ: إِذا دخلت بَيْتك وَلَيْسَ فِيهِ أحد أَو بَيت غَيْرك فَقل: بِسم الله وَالْحَمْد لله السَّلَام علينا من رَبنَا السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين

وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فَإِذا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلمُوا على أَنفسكُم} قَالَ: إِذا دخلت بَيْتك فَسلم على أهلك وَإِذا دخلت بَيْتا لَا أحد فِيهِ فَقل: السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين فَإِنَّهُ كَانَ يُؤمر بذلك وَحدثنَا أَن الْمَلَائِكَة ترد عَلَيْهِ

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن فِي قَوْله {فَسَلمُوا على أَنفسكُم} قَالَ: ليسلم بَعْضكُم على بعض كَقَوْلِه {وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم} النِّسَاء الْآيَة ٢٩

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله {فَسَلمُوا على أَنفسكُم} قَالَ: إِذا دخل الْمُسلم على الْمُسلم سلم عَلَيْهِ مثل قَوْله {وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم} النِّسَاء الْآيَة ٢٩ إِنَّمَا هُوَ لَا تقتل أَخَاك الْمُسلم وَقَوله {ثمَّ أَنْتُم هَؤُلَاءِ تقتلون أَنفسكُم} الْبَقَرَة الْآيَة ٨٥ قَالَ: يقتل بَعْضكُم بَعْضًا

قُرَيْظَة وَالنضير

وَقَوله {جعل لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا} الرّوم الْآيَة ٢١ كَيفَ يكون زوج الإِنسان من نَفسه إِنَّمَا هِيَ جعل لكم أرواحاا من بني آدم وَلم يَجْعَل من الإِبل وَالْبَقر وكل شَيْء فِي الْقُرْآن على هَذَا

وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {فَسَلمُوا على أَنفسكُم} قَالَ: بَعْضكُم على بعض

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مَا أخذت التَّشَهُّد إِلَّا من كتاب الله

<<  <  ج: ص:  >  >>