للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الشمَال مَا بَين الجدي وَالدبور مَا بَين مغرب الشَّمْس إِلَى سُهَيْل

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجنُوب من ريح الْجنَّة

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب السَّحَاب وَابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ريح الْجنُوب من الْجنَّة وَهِي من اللواقح وفيهَا مَنَافِع للنَّاس وَالشمَال من النَّار تخرج فتمر بِالْجنَّةِ فتصيبها نفحة من الْجنَّة فبردها من ذَلِك

وَأخرج ابْن أبي شيبَة واسحق بن رَاهَوَيْه فِي مسنديهما وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالْبَزَّار وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي ذَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الله خلق فِي الْجنَّة ريحًا بعد الرّيح بِسبع سِنِين من دونهَا بَاب مغلق إِنَّمَا يأتيكم الرّوح من خلل ذَلِك الْبَاب وَلَو فتح ذَلِك الْبَاب لأذرت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَهِي عِنْد الله الأزيب وعندكم الْجنُوب

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الْجنُوب سيدة الْأَرْوَاح وَاسْمهَا عِنْد الله الأزيب وَمن دونهَا سَبْعَة أَبْوَاب وَإِنَّمَا يأتيكم مِنْهَا مَا يأتيكم من خللها وَلَو فتح مِنْهَا بَاب وَاحِد لأذرت مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الشمَال ملح الأَرْض وَلَوْلَا الشمَال لأنتنت الأَرْض

وَأخرج عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِي زَوَائِد الزّهْد وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن كَعْب قَالَ: لَو احْتبست الرّيح عَن النَّاس ثَلَاثَة أَيَّام لأنتن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عبد الله بن الْمُبَارك قَالَ: إِن للريح جنَاحا وَأَن الْقَمَر يأوي إِلَى غلاف من المَاء

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عُثْمَان الْأَعْرَج قَالَ: إِن مسَاكِن الرِّيَاح تَحت أَجْنِحَة الكروبيين حَملَة الْعَرْش فتهيج فَتَقَع بعجلة الشَّمْس فَتعين الْمَلَائِكَة على جرها ثمَّ تهيج من عجلة الشَّمْس فَتَقَع فِي الْبَحْر ثمَّ تهيج فِي الْبَحْر فَتَقَع برؤوس الْجبَال ثمَّ تهيج من رُؤُوس الْجبَال فَتَقَع فِي الْبر فَأَما الشمَال فَإِنَّهَا تمر بجنة عدن فتأخذ من عرف طيبها ثمَّ تَأتي الشمَال وَحدهَا من كرْسِي بَنَات نعش إِلَى مغرب الشَّمْس وَتَأْتِي

<<  <  ج: ص:  >  >>