عَذَاب فَإِذا سَمِعْتُمْ الرِّيَاح فَقولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ريَاح رَحْمَة وَلَا تجعلها ريَاح عَذَاب
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: المَاء وَالرِّيح جندان من جنود الله وَالرِّيح جند الله الْأَعْظَم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد قَالَ: الرّيح لَهَا جَنَاحَانِ وذنب
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَطَر وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَمْرو قَالَ: الرِّيَاح ثَمَان أَربع مِنْهَا رَحْمَة وَأَرْبع عَذَاب فَأَما الرَّحْمَة فالناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات
وَأما الْعَذَاب فالعقيم والصرصر وهما فِي الْبر والعاصف والقاصف وهما فِي الْبَحْر
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الرِّيَاح ثَمَان أَربع رَحْمَة وَأَرْبع عَذَاب الرَّحْمَة المنتشرات والمبشرات والمرسلات والرخاء
وَالْعَذَاب العاصف والقاصف وهما فِي الْبَحْر والعقيم والصرصر وهما فِي الْبر
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِيسَى ابْن أبي عِيسَى الْخياط قَالَ: بلغنَا أَن الرِّيَاح سبع: الصِّبَا وَالدبور والجنوب وَالشمَال والخروق والنكباء وريح الْقَائِم
فَأَما الصِّبَا فتجيء من الْمشرق وَأما الدبور فتجيء من الْمغرب وَأما الْجنُوب فَيَجِيء عَن يسَار الْقبْلَة وَأما الشمَال فتجيء عَن يَمِين الْقبْلَة وَأما النكباء فَبين الصِّبَا والجنوب وَأما الخروق فَبين الشمَال وَالدبور وَأما ريح الْقَائِم فأنفاس الْخلق
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن قَالَ: جعلت الرِّيَاح على الْكَعْبَة فَإِذا أردْت أَن تعلم ذَلِك فاسند ظهرك إِلَى بَاب الْكَعْبَة فَإِن الشمَال عَن شمالك وَهِي مِمَّا يَلِي الْحجر والجنوب عَن يَمِينك وَهُوَ مِمَّا يَلِي الْحجر الْأسود وَالصبَا مقابلك وَهِي مُسْتَقْبل بَاب الْكَعْبَة وَالدبور من دبر الْكَعْبَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ قَالَ: سَأَلت إِسْرَائِيل بن يُونُس عَن أَي شَيْء سميت الرّيح قَالَ: على الْقبْلَة
شِمَاله الشمَال وجنوبه الْجنُوب وَالصبَا مَا جَاءَ من قبل وَجههَا وَالدبور مَا جَاءَ من خلفهَا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ضَمرَة بن حبيب قَالَ: الدبور وَالرِّيح الغربية وَالْقَبُول الشرقية وَالشمَال الجنوبية واليمان الْقبلية والنكباء تَأتي من الجوانب الْأَرْبَع