وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة {وأخذناهم بِالْعَذَابِ} قَالَ: هُوَ عَام السّنة
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {وأخذناهم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُم يرجعُونَ} قَالَ: يتوبون أَو يذكرُونَ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {ادْع لنا رَبك بِمَا عهد عنْدك} لَئِن آمنا ليكشفن عَنَّا الْعَذَاب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {إِذا هم ينكثون} قَالَ: يغدرون
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: {ونادى فِرْعَوْن فِي قومه} قَالَ: لَيْسَ هُوَ نَفسه وَلَكِن أَمر أَن يُنَادي
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْأسود بن يزِيد قَالَ: قلت لعَائِشَة: أَلا تعجبين من رجل من الطُّلَقَاء يُنَازع أَصْحَاب مُحَمَّد فِي الْخلَافَة قَالَت: وَمَا تعجب من ذَلِك هُوَ سُلْطَان الله يؤتيه الْبر والفاجر وَقد ملك فِرْعَوْن أهل مصر أَرْبَعمِائَة سنة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة {أَلَيْسَ لي ملك مصر وَهَذِه الْأَنْهَار تجْرِي من تحتي} قَالَ: قد كَانَ لَهُم جنان وأنهار {أم أَنا خير من هَذَا الَّذِي هُوَ مهين} قَالَ: ضَعِيف {وَلَا يكَاد يبين} قَالَ: عيي اللِّسَان {فلولا ألقِي عَلَيْهِ أسورة من ذهب} قَالَ: أحلية من ذهب {أَو جَاءَ مَعَه الْمَلَائِكَة مقترنين} أَي مُتَتَابعين
{فَلَمَّا آسفونا} قَالَ: أغضبونا {فجعلناهم سلفا} قَالَ: إِلَى النَّار {ومثلاً} قَالَ: عظة {للآخرين}
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {وَلَا يكَاد يبين} قَالَ: كَانَت لمُوسَى لثغة فِي لِسَانه
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {أَو جَاءَ مَعَه الْمَلَائِكَة مقترنين} قَالَ: يَمْشُونَ مَعًا
وَأخرج ابْن عبد الحكم فِي فتوح مصر عَن عِكْرِمَة قَالَ: لم يخرج فِرْعَوْن من زَاد على الْأَرْبَعين سنة وَمن دون الْعشْرين فَذَلِك قَوْله: {فاستخف قومه فأطاعوه} يَعْنِي استخف قومه فِي طلب مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة {فَلَمَّا آسفونا} قَالَ: أغضبونا