للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {فَلَمَّا آسفونا} قَالَ: أغضبونا

وَفِي قَوْله: {سلفا} قَالَ: أهواء مُخْتَلفَة

وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله: {فَلَمَّا آسفونا} قَالَ: أغضبونا {فجعلناهم سلفا} قَالَ: هم قوم فِرْعَوْن كفارهم {سلفا} لكفار أمة مُحَمَّد {ومثلاً للآخرين} قَالَ: عِبْرَة لمن بعدهمْ

وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَابْن أبي حَاتِم عَن عقبَة بن عَامر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِذا رَأَيْت الله يُعْطي العَبْد مَا شَاءَ وَهُوَ مُقيم على مَعَاصيه فَإِنَّمَا ذَلِك اسْتِدْرَاج مِنْهُ لَهُ ثمَّ تَلا {فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم فأغرقناهم أَجْمَعِينَ}

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن طَارق بن شهَاب قَالَ: كنت عِنْد عبد الله فَذكر عِنْد موت الْفجأَة فَقَالَ: تَخْفيف على الْمُؤمن وحسرة على الْكَافِر {فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم}

وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه كَانَ يقْرَأ {فجعلناهم سلفا} بِنصب السِّين وَاللَّام

الْآيَات ٥٧ - ٦٥

<<  <  ج: ص:  >  >>