للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه: أن النبيّ قضى في وادي مهزور ومذينب أن يمسك (١) الماء إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل.

حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا أبو معاوية عن محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة (٢) ابن أبي مالك، عن أبيه قال: قضى رسول الله في مهزور ووادي بني قريظة: أن الماء إلى العقبين، لا يحبس الأعلى على الأسفل ويحبس الأسفل على الأعلى.

قال وحدثنا يحيى قال، حدثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه قال: قضى رسول الله في سيل مهزور، أن لأهل النخل إلى العقبين، ولأهل الزرع إلى الشراكين، ثم يرسلون الماء إلى من هو أسفل منهم.

حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا محمد بن عمارة قال، حدثني أبو بكر بن محمد: أن النبي قضى في سيل مهزور، أن يمسك الأعلى على الأسفل حتي يبلغ الكعبين والجدر (٣)، ثم يرسل الأعلى على الأسفل وكان يسقي الحوائط.


(١) في المتن يسع، في هامش اللوحة ٥٤ لعله كما في الموطأ يمسك. وقد أثبت ما في الهامش.
(٢) ثعلبة بن أبي مالك القرظي أبو مالك أو أبو يحيى المدني إمام مسجد بني قريظة روى عنه ابناه منظور وأبو مالك، قال العجلي في التهذيب له رؤية. روى عن النبي وعمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وعثمان بن عفان، وهو تابعي ثقة. خلاصة الخزرجي ٤٩ ط. الخيرية.
(٣) الجدر: قيل أصل الشجرة، وقيل جذور المشارب التي يجتمع فيها الماء في أصول النخل، وقيل المسحاء، وهو ما وقع حول المزرعة كالجدار. (وفاء الوفا ١٠٧٩:٣ محيي الدين).