للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أموال بني قريظة، و «الأعواف» كانت لخنافة اليهودي من بني قريظة، والله أعلم أي ذلك الحق، وقد كتبناه على وجهه كما سمعنا.

قال الواقدي: وقف النبي «الأعواف» و «برقة» و «ميثب» و «الدّلال» و «حسنى» و «الصّافية» و «مشربة أم إبراهيم» سنة سبع من الهجرة.

قال، وقال الواقدي، عن الضحاك بن عثمان، عن الزهري قال: هذه الحوائط (١) السبعة من أموال بني النضير.

قال، وقال الواقدي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، قال، حدثني عبد الله بن كعب ابن مالك قال: قال مخيريق يوم أحد: إن أصبت فأموالي لمحمد يضعها حيث أراه (٢) الله، فهي عامة صدقات رسول الله .

قال، وقال الواقدي، عن أيوب بن أبي أيوب، عن عثمان ابن وثاب قال: ما هي إلا من أموال بني النضير، لقد رجع رسول الله من أحد ففرّق أموال مخيريق (٣).

حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا إبراهيم بن حميد الرواسي، عن أسامة بن زيد قال، أخبرني


(١) الحوائط: جمع حائط للبستان من النخل إذا كان عليه جدار (تاج العروس).
(٢) رواية السمهودي في وفاء الوفا ١٥٣:٢ ط. الآداب «حيث أراد الله».
(٣) ورد في هامش اللوحة ٥٥ «ذكر المجد في تاريخه في ترجمة النضير عن الواقدي أنها من أموال مخيريق وأنه من بني النضير».