(أسد الغابة ٥٩٦:٥). (١) أخت حذيفة بن اليمان: قيل هي فاطمة، وقيل هي خولة بنت اليمان. وهو حسل ويقال حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن ابن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان، العبسية، واليمان قيل حسل بن جابر، وقال ابن الكلبي: لقب جروة بن الحارث (أسد الغابة ٤٤٧:٥، ٦٢٨، أسد الغابة ٣٩٠:١). (٢) طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس الأزدي الدوسي، قال ابن إسحاق: كان الطفيل بن عمرو الدوسي يحدث أنه قدم مكة ورسول الله ﷺ بها، فمشى إليه رجال من قريش - وكان شريفا شاعرا - وقالوا يا طفيل: إنك قدمت بلادنا وهذا الرجل بين أظهرنا قد عضل بنا وفرق جماعتنا، وإنا نخشى عليك وعلى قومك فلا تكلمه ولا تسمع له. قال: فو الله ما زالوا بي حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئا أو أكلمه حتى حشوت أذني كرسفا فرقا أن يبلغني من قوله، ثم غدوت إلى المسجد وكان رسول الله ﷺ يصلي، فأبى الله إلا أن يسمعني قوله. فسمعت كلاما حسنا حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فعرض علىّ الإسلام وتلا عليّ القرآن فأسلمت وقلت: يا رسول الله إني امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام، فقال اللهم اجعل له آية، فخرجت إلى قومي حتى إذا كنت بثينة تطلعني على الحاضر وقع نور بين عيني مثل المصباح .. ثم دعوت دوسا فأبطأوا عن الإسلام فرجعت إلى رسول الله ﷺ وقلت: غلبني على دوس الربا - صنم لهم - فادع الله عليهم. فقال ﷺ اللهم اهد دوسا إليّ، ارجع إلى قومك فادعهم، فلم أزل بأرض قومي دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر بعضهم إلى النبي ﷺ بالمدينة ومضى بدر وأحد والخندق، ثم قدمت على رسول الله ﷺ حتى نزلت بالمدينة بتسعين أو ثمانين بيتا من دوس ثم لحقنا برسول الله ﷺ بخيبر، فأسهم لنا مع المسلمين، ثم لم يزل مع الرسول حتى حضر فتح مكة، فلما ارتدت العرب خرج مع المسلمين مجاهدا أهل الردة حتى فرغ من نجد، ثم مات شهيدا باليمامة ﵁ (أسد الغابة ٥٤:٣).