للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم كان الخامس سهم ناعم لبني عوف (١) ومزينة وشركائهم.

ثم هبطوا إلى الشّقّ، فكان أوّل سهم خرج سهم عاصم بن عدي، ويزعمون أن سهم رسول الله (٢) كان معه، ثم كان الذي يليه سهم عبد الرحمن بن عوف ثم كان الذي يليه سهم بني ساعدة، ثم كان الذي يليه سهم بني النجار، ثم كان الذي يليه سهم علي بن أبي طالب مع كل رجل من هؤلاء الذين تخرج سهامهم مائة رجل - ثم كان الذي يليه سهم طلحة بن عبيد الله، ثم كان الذي يليه سهم بني سلمة عبيد وحرام (٣)، ثم كان الذي الذي يليه سهم ابني حارثة، وسهم لعبيد السهام (٤)، كان اشترى


=أسلم قبل سعد بن معاذ على يد مصعب بن عمير بالمدينة بعد العقبة الأولى، وشهد الثانية - وهو أحد العقلاء الكملة أهل الرأي، وله في بيعة أبي بكر أثر عظيم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. واختلف في شهوده بدرا. فقال ابن إسحاق وابن الكلبي: لم يشهدها، وقال غيرهما: شهدها. توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين. (أسد الغابة ٩٢:١، ابن هشام ٣٥٠:٢).
(١) في الأصل «ناعم لعوف» والتصويب عن ابن هشام ٣٥٠:٢.
(٢) في ابن هشام ٣٥١:٢ أن سهم رسول الله كان مع سهم عاصم بن عدي أخي بني العجلان، وكان حذوه بإزائه سهم اللفيف من جهينة وغيرهم.
(٣) في الأصل «سهم ابني سلمة عبيد وحرام» وفي سيرة ابن هشام ٣٥١:٢ ثم سهما سلمة بن عبيد وبني حرام» والمثبت عن المغازي للواقدي ٦٩٠:٢.
(٤) عبيد السهام: عبيد بن سليم بن ضبع بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي، من الأوس، شهد أحدا، يعرف بعبيد السهام، قال الواقدي:
سألت ابن أبي حبيبة لم سمي عبيد السهام فقال: أخبرني داود بن الحصين قال: إنه إنه كان اشترى من سهام خيبر ثمانية عشر سهما: فسمي عبيد السهام، وقيل: إنما سمي عبيد السهام لأنه حضر رسول الله بخيبر، فلما أراد رسول الله أن يسهم قال لهم: هاتوا أصغر القوم، فأتى بعبيد، فدفع إليه بسهم، فسمى بعبيد السهام (أسد الغابة ٣٥٠:٣).