(١) هو فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي، قال ابن حبان: شهد بدرا والعقبة، وقال أبو عمر: آخى النبي ﷺ بينه وبين عبد الله بن مخرمة العامري، روى عبد الرزاق في الركاز من مصنفه عن معمر عن حرام بن عثمان عن ابني جابر: أن النبي ﷺ كان يبعث رجلا من الأنصار من بني بياضة يقال له فروة بن عمرو فيخرص ثمر أهل المدينة عن طريق رافع بن خديج أن النبي ﷺ كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الإقناء ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها فلا يخطئ، وكان ممن قاد مع رسول الله ﷺ فرسين في سبيل الله، وكان يتصدق في كل عام من نخله بألف وسق، وقد كان من أصحاب على يوم الجمل (الإصابة ١٩٨:٣، أسد الغابة ١٧٨:٤).