للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَيْلِ مَهْزُورٍ، فَاهْدُمُوا مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ، وَأَشَارَتْ إِلَى الْقِبْلَةِ، فَهَدَمَهَا النَّاسُ فَأَبْدَوْا عَنْ تِلْكَ الْحِجَارَةِ. وَسَيْلُ مَهْزُورٍ يَأْخُذُ مِنَ الْحَرَّةِ مِنْ شَرْقِهَا، وَمِنْ هَكِرَ، وَحَرَّةِ صِفَةَ، حَتَّى يَأْتِيَ أَعْلَى حِلَاةِ بَنِي قُرَيْظَةَ، ثُمَّ يَسْلُكُ فِيهِ شُعَيْبٌ فَيَأْخُذُ عَلَى بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ بَيْنَ الْبُيُوتِ فِي وَادٍ يُقَالُ لَهُ: مُذَيْنِبٌ، ثُمَّ يَلْتَقِي هُوَ وَسَيْلُ بَنِي قُرَيْظَةَ بِالْمَشَارِفِ، فَضَاءِ بَنِي خَطْمَةَ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْوَادِيَانِ جَمِيعًا، مَهْزُورٌ وَمُذَيْنِبٌ، فَيَفْتَرِقَانِ فِي الْأَمْوَالِ وَيَدْخُلَانِ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّهَا إِلَّا مَشْرُبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ يُفْضِي إِلَى السُّورَيْنِ عَلَى قَصْرِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بَطْنَ الْوَادِي عَلَى قَصْرِ بَنِي يُوسُفَ، ثُمَّ يَأْخُذُ فِي الْبَقِيعِ حَتَّى يَخْرُجَ عَلَى بَنِي جَدِيلَةَ، وَالْمَسْجِدُ بِبَطْنِ مَهْزُورٍ، وَآخِرُهُ كَوْمَةُ أَبِي الْحَمْرَاءِ، ثُمَّ يُفْضِي فَيَصُبُّ فِي وَادِي قَنَاةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>