عليك سلام الله قيس بن عاصم … ورحمته ما شاء أن يترحما وما كان قيس هلكه هلك واحد … ولكنه بنيان قوم تهدما (أسد الغابة ٢١٩:٤، الإصابة ٢٤٢:٣، السيرة الحلبية ٣٤٠:٢). (١) في الأصل بعد هذا اللفظ «فدعا له النبي ﷺ بسدر وماء فاغتسل وأقيمت الصلاة فلم «الخ» وهو تكرار نتيجة السهو. (٢) أي الأشياء التي أعطاها له رسول الله ﷺ. (٣) هو عمرو بن سنان بن سمي بن سنان بن خالدب ن منقر بن عبيد بن مقاعص التميمي المنقري. وكان عمرو ممن اتبع سجاح لما ادعت النبوة - ثم إنه أسلم وحسن إسلامه - وكان خطيبا أديبا يدعى المكحل لجماله - وكان شاعرا بليغا محسنا يقال إن شعره كان حللا منتشرة. وسمي الأهتم لأن قيس بن عاصم ضربه بقوس فهتم فاه. انظر أسد الغابة ٨٧:٤.