كان العباس من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية - فإنه قيل له ألا تأخذ من الشراب فإنه يزيد في قوتك وجراءتك قال: لا أصبح سيد قومي وأمسي سفيهها، وقد كان ينزل البادية بناحية البصرة، وقيل إنه قدم دمشق وابتنى بها دارا - وسأل عبد الملك بن مروان جلساءه من أشجع الناس في شعره؟ فتكلموا في ذلك، فقال: أشجع الناس العباس بن مرداس حيث يقول: أكر على الكتيبة لا أبالي … أحتفي كان فيها أم سواها وانظر الخبر والشعر في السيرة النبوية لابن هشام ٩٣٠:٤ ط. صبيح، والمغازي للواقدي ٩٤٧:٣، وأسد الغابة ١١٢:٣، والإصابة ٢٦٣:٢، والبداية والنهاية ٣٠٩:٤. (١) الإضافة عن أسد الغابة ٢١٩:٤، والإصابة لابن حجر ٢٤٣:٣. (٢) في النهاية في غريب الحديث ٢٢٢٢:٢ «إلا من أعطى في نجدتها ورسلها: النجدة: الشدة، والرسل بالكسر الهينة والتأني. قال الجوهري: يقال افعل كذا وكذا