للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿الْكَلالَةِ .. » (١) وأدركت عمر وعثمان فلم يكونا يصنعان إلا ما صنع رسول الله وأبو بكر (٢).

* حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال، حدثنا هشام، عن الحسن: أن النبي ، وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يخطبون قياما، ثم إن عثمان بعد أن رقّ وكبر فكان يخطب فيدركه ما يدرك الكبير، فيستريح ولا يتكلم، ثم يقوم فيتم خطبته، ثم كان معاوية أوّل من قعد (٣).

* حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال، قلت لعطاء.

من أوّل من جعل في الخطبة جلوسا؟ قال: عثمان حين كبر فأخذته رعدة فكان يجلس هنيهة ثم يقوم. قلت:

أفكان يخطب أم لا؟ قال: لا أدري.

* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس : أن النبي وأبا بكر وعمر كانوا يخطبون قياما، فلما كان عثمان طالت الخطبة، وكثرت المقادير، فخطب قائما ثم قعد ولم يتكلم، ثم قام فخطب الأخرى قائما ثم نزل.


(١) سورة النساء، آية ١٧٦.
(٢) أنساب الأشراف ٤:٥، ومجمع الزوائد ١٨٧:٢، ٨٠:٩، ومسند أحمد ٧٣:١ وطبقات ابن سعد ٥٩:٣.
(٣) مسند أبي داود ٢٨٦:١.